صفقات تجارية واستثمارية بين السعودية وبريطانيا بالمليارات – DW – 2025/10/28

ذكرت وسائل إعلام رسمية سعودية اليوم الثلاثاء (28 أكتوبر/تشرين الأول 2025) أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي أبرم مذكرة تفاهم مع هيئة تمويل الصادرات البريطانية بمليارات الدولارات لدعم الشركات البريطانية في الأسواق السعودية.
وأعلنت بريطانيا اليوم الثلاثاء إبرام اتفاقات تجارية واستثمارية بقيمة 6.4 مليار جنيه إسترليني (8.6 مليار دولار) مع السعودية، وذلك عقب اجتماعات عقدتها وزيرة الخزانة ريتشل ريفز في الرياض بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول الخليج.
وأضافت الحكومة البريطانية أن الاتفاق يشمل تمويل صادرات بقيمة خمسة مليارات جنيه إسترليني من هيئة تمويل الصادرات البريطانية لمشاريع في السعودية، مما سيساعد الشركات البريطانية على الفوز بعقود.
وأضاف البيان أن هناك أيضا صفقات استثمارية بملايين الجنيهات الإسترليني تشمل أبردين إنفستكورب وباركليز وإتش.إس.بي.سي وشركة الذكاء الاصطناعي البريطانية كوانتكسا. يشار إلى أن الدولار حاليا يساوي 0.7451 جنيه إسترليني.
بريطانيا: اتفاقية التجارة مع دول الخليج ممكنة
وكانت وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز قالت يوم أمس الإثنين (27 أكتوبر/تشرين الأول 2025) إنها واثقة من إمكانية إبرام اتفاق تجاري مع دول الخليج بعد اجتماعات “مثمرة للغاية” عقدتها في الرياض بهذا الشأن.
وأضافت في منتدى بالعاصمة السعودية الرياض: “أنا واثقة تماما من قدرتنا على إنجاز هذا الاتفاق”. وتسعى ريفز إلى دفع المحادثات التجارية قدما خلال مشاركتها في قمة للاستثمار تستضيفها المملكة هذا الأسبوع.
وتقود وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز وفدا بريطانيا إلى السعودية، بحثا عن النمو الاقتصادي قبل أقل من شهر من موعد تقديم ميزانية قد تكون صعبة.
وتغتنم ريفز الزيارة إلى الرياض في محاولة لإحراز تقدم في اتفاقية تجارية مع مجلس التعاون الخليجي، بحسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية.
وتحضر ريفز، وهي أول وزير خزانة يزور الخليج منذ ست سنوات، مبادرة مستقبل الاستثمار وتلتقي بكبار أفراد العائلة المالكة السعودية، وشخصيات من الإدارة الأمريكية، ورؤساء الأعمال العالميين.
بريطانيا تبحث عن النمو الاقتصادي أيضا في السعودية
وكان من المتوقع صدور سلسلة من الإعلانات حول الاستثمار بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية خلال الأيام التالية. وقالت وزيرة الخزانة: “أولويتنا الأولى هي النمو، لذلك أنا أحمل عرض بريطانيا للاستقرار، والمرونة التنظيمية، والخبرة العالمية مباشرة إلى واحدة من أهم مراكز التجارة والاستثمار في العالم، لتصب في هذه الحالة في مصلحتنا الوطنية”.
وأضافت: “بعد صفقاتنا التاريخية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند، نحن مصممون على البناء على هذا الزخم من خلال المضي قدما وبسرعة أكبر في الشراكات التي تخلق وظائف جيدة، وتعزز الأعمال، وتجلب الاستثمار إلى المجتمعات في جميع أنحاء المملكة المتحدة – من الشمال الشرقي إلى ممر أكسفورد-كامبريدج”.
تحرير: عبده جميل المخلافي
Source link



