أخبار العالم

قتلى في غزة وضباط ألمان في مركز التنسيق المدني-العسكري – DW – 2025/10/18

قُتل 11 فلسطينيا من عائلة واحدة، بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء، في قصف إسرائيلي استهدف مركبة مدنية شرق مدينة غزة مساء أمس الجمعة (17 أكتوبر/تشرين الأول  2025)، في حادث هو الأكبر من حيث عدد الضحايا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار قبل أسبوعين، بحسب مصادر طبية وشهود عيان.

وذكر شهود عيان أن قذيفة مدفعية إسرائيلية أصابت المركبة بعد أن تجاوزت منطقة مصنفة “خطا أصفر”، في إشارة إلى مناطق محظور على المدنيين الاقتراب منها. ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على الحادث الذي يعد من أكثر الهجمات دموية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الجمعة قبل الماضي بوساطة مصرية وقطرية وتركية ودعم الولايات المتحدة.

إسرائيل تسلمت جثة رهينة إضافي

من جانب آخر، قالت إسرائيل في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة إن الصليب الأحمر سلم للجيش الإسرائيلي جثة رهينة إضافي من الذين لقوا حتفهم خلال احتجاز حركة حماس لهم في غزة.

وهذه هي الجثة العاشرة التي تتسلمها إسرائيل من أصل 28 جثة محتجزة في غزة. وتعزو حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا منظمة إرهابية، التأخير في تسليم الجثث إلى مشكلات فنية وتؤكد التزامها بتسليم جثث جميع الرهائن المتبقين، وتصر إسرائيل على أن حماس تعرف أماكن جثث الرهائن.

الجيش الألماني يرسل ثلاثة ضباط بلا أسلحة إلى إسرائيل

وفي إطار مراقبة عملية السلام في غزة، أعلنت وزارة الدفاع في برلين أن الجيش الألماني سيرسل خلال الأسبوع المقبل ثلاثة ضباط إلى جنوب إسرائيل، مشيرة إلى أن الجنود الثلاثة سيعملون جميعا بزيهم العسكري ولكن دون أسلحة، وذلك داخل مركز التنسيق المدني-العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، وما زال -وفق إعلام أمريكي- قيد الإنشاء في جنوب إسرائيل قرب قطاع غزة.

ووفقا لوزارة الدفاع الألمانية، تشمل مهمة المركز مراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإزالة مخلفات الحرب، وتنسيق المساعدات الإنسانية، ويتولى المركز تنسيق دمج وتدريب وتقديم الدعم اللوجستي للقوة الدولية المقترحة لاستقرار الأوضاع في قطاع غزة والتي نصت عليها خطة ترامب للسلام.

وأوضحت وزارة الدفاع الألمانية أن الوحدة بدأت عملها بالفعل، وأن إرسال جنود ألمان إليها لا يحتاج إلى تفويض خاص من البرلمان، نظرا لعدم مشاركتهم في أي عمليات قتالية مباشرة.

ألمانيا وإسرائيل والحرب في غزة

To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video

تحفظ المستشار الألماني على مصطلح “مصلحة عليا للدولة”

من جانبه، أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن تحفظه بشأن استخدام مصطلح “مصلحة عليا للدولة الألمانية” أو “مصلحة وطنية ألمانية” فيما يتعلق بعلاقة ألمانيا بإسرائيل، مؤكدا في الوقت نفسه أن أمن إسرائيل يظل جزءا مهما من السياسة الخارجية الألمانية.

وفي رده على سؤال عن إن كان هذا المصطلح الذي صاغته المستشارة السابقة أنغيلا ميركل قد عفا عليه الزمن، قال رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي في مقابلة مع صحيفة “فرانكفورتر ألغماينه زونتاغس تسايتونغ” الألمانية المقرر صدورها غدا الأحد 19 أكتوبر/تشرين الأول 2025: “لطالما وجدت صعوبة في التعامل مع هذا المصطلح، لأنه لم يتم توضيح تبعاته بالكامل”.

ومع ذلك، كان ميرتس قال في يونيو/حزيران الماضي 2025: “مصلحتنا الوطنية (المصلحة العليا للدولة الألمانية) هي الدفاع عن دولة إسرائيل في وجودها”. وأوضح ميرتس الآن في حديثه للصحيفة أن موقفه من إسرائيل لم يتغير.

توقيف فلسطيني في الولايات المتحدة بشبهة هجوم أكتوبر

من جهة أخرى، أعلنت السلطات الأمريكية أمس الجمعة توقيف فلسطيني من قطاع غزة للاشتباه بتورطه في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقُبض على محمود المهتدي يوم الخميس (33 عاما) الذي كان يسكن في مدينة لافاييت في ولاية لويزيانا (جنوب)، بحسب بيان صادر عن وزارة العدل. ومثل أمام قاضٍ فيدرالي أمس الجمعة بتهمة تقديم دعم مادي “لمنظمة إرهابية أجنبية” في إشارة إلى حركة حماس، وتقديم معلومات كاذبة للحصول على تأشيرة إلى الولايات المتحدة، وفقا لوثائق المحكمة.

تحرير: خالد سلامة


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى