أخبار العالم

عائلات الرهائن تدعو لتعليق تطبيق خطة غزة حتى استعادة الرفات – DW – 2025/10/27

قال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيلية في بيان إن حركة “حماس تعرف بالضبط مكان كل واحد من الرهائن  القتلى المحتجزين لديها. لقد مر أسبوعان منذ الموعد النهائي المحدد في الاتفاقية لإعادة جميع الرهائن الـ48، ومع ذلك لا يزال 13 منهم في قبضة  حماس“. وجاء في البيان “تحث العائلات حكومة إسرائيل والإدارة الأميركية والوسطاء على عدم الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاقية حتى تفي حماس بجميع التزاماتها وتعيد كل الرهائن إلى  إسرائيل“.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، أفرجت حماس عن 20 رهينة أحياء وسلمت رفات 15 رهينة من بين 28 سبق أن أعلنت إسرائيل مقتلهم.

وأكدت الحركة التزامها تسليم جثامين 13 رهينة لا تزال في  قطاع غزة  هم عشرة إسرائيليين اختطفوا إبان هجوم الحركة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وإسرائيلي مفقود منذ عام 2014، وعامل تايلاندي وآخر تنزاني.

وأكد القيادي البارز في الحركة خليل الحية في بيان أن حماس تواجه “إشكاليات في البحث” عن جثامين الرهائن، لأن “الاحتلال الإسرائيلي غيّر طبيعة أرض غزة، وحتى إن بعض من دفن هذه الجثامين استشهد أو ما عاد يعرف أين دفنهم”.

مصر ترسل معدات ومسعفين للبحث عن الرفات

وأرسلت مصر في اليومين الماضيين، وبموافقة إسرائيل، فرقا مع معدات ثقيلة للمساعدة في عملية استعادة الرفات. وأعلنت إسرائيل أنها سمحت لفريق يضم موظفين في الصليب الأحمر ومسعفين مصريين وعضوا في حركة حماس بالمشاركة في البحث عن رفات الرهائن القتلى في قطاع غزة.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بدرسيان للصحافيين “تم السماح لموظفي الصليب الأحمر والفريق الفني المصري وشخص من حماس بالدخول إلى ما بعد الخط الأصفر الذي تتمركز عنده قوات الجيش الإسرائيلي في غزة، وذلك تحت إشراف دقيق من الجيش لتحديد مواقع الرهائن”. وأكد متحدث باسم الصليب الأحمر أيضا مشاركة المنظمة الدولية في فريق البحث.

إسرائيل تعارض مشاركة تركيا في القوة الأمنية الدولية في غزة

ولم يُحدد جدول زمني للمرحلة التالية من اتفاق الهدنة في غزة، لكن الإدارة الأميركية تسعى إلى إنشاء  قوة أمنية دولية تضم قوات من دول عربية وإسلامية  لمراقبة الوضع. وأعربت إسرائيل عن معارضتها الشديدة لمشاركة تركيا في هذه القوة الأمنية المقترحة.

وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي  جدعون ساعر  خلال مؤتمر صحافي في بودابست أن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب إردوغان “تبنت نهجا عدائيا تجاه إسرائيل، لا يقتصر على التصريحات بل يشمل أيضا خطوات دبلوماسية واقتصادية ضدها”. وتابع ساعر “لذلك ليس منطقيا أن نسمح لقواتها المسلحة بدخول قطاع غزة، ولن نقبل بذلك، وقد أبلغنا أصدقاءنا الأميركيين بهذا الموقف”.

وأعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها إقامة  مركز التنسيق المدني-العسكري  لدعم استقرار غزة، كما أوفدت عددا من كبار مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.

وسحبت إسرائيل بموجب الهدنة قواتها داخل غزة إلى ما أطلق عليه “الخط الأصفر”، لكنها لا تزال تسيطر على أكثر من نصف مساحة القطاع كما تُشرف على كل قافلة مساعدات أممية تدخل الحدود. وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي  يسرائيل كاتس  الإثنين رفع حالة الطوارئ في البلدات الجنوبية القريبة من قطاع غزة، للمرة الأولى منذ هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ف.ي/ع.ش (ا ف ب)


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى