انقسام تنظيمات «الكتلة الديمقراطية» حول المشاركة في ورشة بسويسرا

بورتسودان 31 أكتوبر 2025 – انقسم تحالف الكتلة الديمقراطية حول المشاركة في ورشة بسويسرا دعت لها منظمة بروميديشن الفرنسية.
وصدر بيان عن الكتلة الديمقراطية حوى توقيعات لقوى سياسية وحركات رافضة للمشاركة في ورشة بسويسرا بسبب مشاركة تحالف صمود في الورشة، لكن المتحدث باسم الكتلة الديمقراطية محمد زكريا قال في تعميم صحفي إن البيان يمثل فقط التنظيمات الموقعة عليه. ولم تظهر توقيعات حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل جناح جعفر الميرغني.
وتابع زكريا: “تداولت عدد من الوسائط بيان حول مشاركة الكتلة الديمقراطية في ورشة نيون سويسرا، أرجو أن أوضح أن البيان لم يصدر عن الكتلة الديمقراطية وانما يعبر عن التنظيمات الموقعة عليه”.
ووقعت 10 تنظيمات في الكتلة الديمقراطية على بيان تضمن اعتذارا منها على دعوة قدمت للكتلة بغية المشاركة في ورشة نيون بسويسرا.
وأكد كل من التجاني السياسي رئيس تحالف قوى الحراك الوطني ومبارك أردول رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية المشاركة في الورشة.
في الأثناء وقع على البيان الرافض للمشاركة في الورشة: حركة العدل والمساواة السودانية بزعامة جبريل إبراهيم المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان برئاسة محمد الأمين ترك وحركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي المنشقة عن الهادي إدريس وحركة تحرير السودان- قيادة مصطفى تمبور.
كما وقع الحزب الاتحادي- الجبهة الثورية برئاسة التوم هجو وحركة جيش تحرير السودان – المجلس القيادي ومجلس الصحوة الثوري والتحالف السوداني والتجمع المدني – شرق السودان وكتلة “معا ننقذ وطن”.
وقالت هذه التنظيمات في بيانها إن المجلس الرئاسي للكتلة لم يتم في اجتماعه التوافق على المشاركة في الورشة.
وأكدت التنظيمات الموقعة على البيان رفضها الجلوس المباشر مع تحالف صمود، ووصفته بالحليف السياسي لقوات الدعم السريع بموجب الاتفاق الموقَّع بينهما في الثاني من يناير 2024 بأديس أبابا.
يشار إلى أن الكتلة الديمقراطية تناصر الجيش في حربه ضد قوات الدعم السريع، كما أن الحركات داخل الكتلة تقاتل إلى جانب الجيش في الحرب.
وأضافت التنظيمات في بيانها أن الجلوس مع صمود لن يكون إلا في إطار الحوار السوداني النهائي وبمشاركة جميع السودانيين، وذلك بعد تهيئة المناخ الملائم لانعقاده واستيفاء إشتراطات بناء الثقة.
وأكدت تنظيمات الكتلة الديمقراطية الموقعة على البيان التزامها الثابت بالحوار السوداني – السوداني الذي يشمل جميع القوى الوطنية، باستثناء من ارتكب جرائم حرب، أو جرائم ضد الإنسانية، أو جرائم إبادة جماعية بحق السودانيين.
ودعت إلى توجيه كل الجهود نحو التصدي للدعم السريع وحلفائها، ومجابهة جرائم القتل والسحل التي ترتكبها ضد المدنيين الأبرياء في مدينة الفاشر وغيرها من مناطق السودان – حسب تعبير البيان.
ويسرت منظمة بروميديشن الفرنسية عددا من الورش للأطراف السودانية بالتركيز على الترتيب لعملية سياسية تجمع بين الزرقاء السودانيين.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
Source link



