ليفربول يسقط أمام برنتفورد ويتكبد الهزيمة الرابعة توالياً في الدوري الإنجليزي

واصل نادي ليفربول سلسلة نتائجه السلبية في الدوري الإنجليزي الممتاز، متكبداً هزيمته الرابعة على التوالي بعد سقوطه أمام برنتفورد بنتيجة 3-2 في اللقاء الذي جمع الفريقين يوم السبت. هذه الخسارة تمثل منعطفاً مقلقاً لحامل اللقب، الذي بات يعاني من تراجع واضح في الأداء والنتائج، وسط تساؤلات متزايدة حول قدرة الفريق على استعادة توازنه في المنافسة المحلية. المباراة التي أقيمت على ملعب برنتفورد شهدت بداية صادمة لليفربول، حيث تلقى هدفاً مبكراً بعد مرور خمس دقائق فقط، إثر تسديدة مباشرة من دانجو واتارا عقب رمية تماس طويلة، وضعت أصحاب الأرض في المقدمة منذ اللحظات الأولى.
تقدم برنتفورد
استمر الضغط من جانب برنتفورد طوال الشوط الأول، وتمكن كيفن شادي من تعزيز النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة الخامسة والأربعين، مستغلاً ثغرة دفاعية واضحة في صفوف ليفربول. هذا الهدف جاء في توقيت حاسم، قبل نهاية الشوط الأول، ليضع الفريق الضيف في موقف أكثر تعقيداً. وعلى الرغم من محاولات ليفربول للرد، إلا أن الأداء الدفاعي لبرنتفورد كان منظماً، مما حدّ من فرص العودة السريعة. ومع اقتراب نهاية الشوط، نجح ميلوش كيركيز في تقليص الفارق بتسجيل هدفه الأول بقميص ليفربول، بعد تمريرة عرضية متقنة من كونور برادلي، ليمنح فريقه أملاً قبل الدخول في الشوط الثاني.
ركلة جزاء حاسمة
في الشوط الثاني، توقع كثيرون أن يفرض ليفربول سيطرته ويقلب النتيجة، إلا أن الفريق لم يتمكن من ترجمة استحواذه إلى أهداف. وعلى عكس التوقعات، حصل برنتفورد على ركلة جزاء في الدقيقة الستين، نفذها بنجاح اللاعب إيجور تياجو، ليعيد فارق الهدفين ويضع فريقه في موقع مريح نسبياً. هذا الهدف شكل ضربة معنوية إضافية لليفربول، الذي بدا عاجزاً عن اختراق دفاعات الخصم رغم محاولاته المتكررة. ورغم أن محمد صلاح تمكن من تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة التاسعة والثمانين، إلا أن الوقت لم يسعف الفريق للعودة، لتنتهي المباراة بفوز مستحق لبرنتفورد.
تراجع ليفربول
الهزيمة أمام برنتفورد تمثل أول سلسلة خسائر متتالية من أربع مباريات لليفربول في الدوري الإنجليزي منذ عام 2021، ما يعكس حجم الأزمة التي يعيشها الفريق حالياً. ويحتل ليفربول المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 15 نقطة، متأخراً بأربع نقاط عن المتصدر آرسنال، الذي يستعد لمواجهة كريستال بالاس يوم الأحد. هذا التراجع يضع المدرب أرنه سلوت تحت ضغط متزايد، في ظل المطالب الجماهيرية باستعادة الأداء القوي الذي ميّز الفريق في المواسم السابقة. من جهته، حقق برنتفورد فوزه الثاني على التوالي، ليرفع رصيده إلى المركز العاشر بفارق نقطتين فقط خلف ليفربول، مؤكداً تطوره التدريجي في المنافسة هذا الموسم.
Source link



