اخبار السودان

بعد ساعات من تدوين مطار الخرطوم… البرهان يضع شروطاً للسلام ويتعهد بسحق التمرد

 

الخرطوم 21 أكتوبر 2025 – تفقد رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، الأوضاع في مطار الخرطوم الدولي، وتعهد من هناك بالقضاء الكامل على “التمرد”، واضعًا شروطًا صارمة لأي عملية سلام مستقبلية، وذلك بعد ساعات من استهداف المطار بهجوم نفذته قوات الدعم السريع.

وجاء الهجوم عبر طائرات مسيّرة فجر اليوم، عقب إعلان سلطة الطيران المدني إعادة تشغيل المطار أمام الملاحة الجوية بحلول يوم غد الأربعاء.

وكانت السلطات عملت خلال الفترة الماضية على إعادة تأهيل المطار، الذي تعرض لدمار واسع منذ سيطرة الدعم السريع عليه في الأيام الأولى للحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023.

وأكد البرهان في تصريحاته أن الجيش عازم على حسم المعركة، قائلاً: “قريبًا، لن يستطيع أيٌّ كان أن يهدد هذه الأرض الطيبة، أن يهدد السودان، لأننا عازمون على القضاء على هذا التمرد”.

وشدد على أنه “يجب ألا نترك فرصة لعودة هذا التمرد مرة أخرى”.

وفيما يتعلق بالمساعي السياسية، تأتي تصريحات البرهان الحادة في وقت تكثف فيه الآلية الرباعية، التي تضم المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، ومصر، والإمارات، جهودها الدبلوماسية لإنهاء النزاع.

ورداً على هذه المساعي، رحب البرهان بالسلام، مشترطًا أن يكون مبنيًا على أسس وطنية راسخة.

وقال: “نحن نرحب بالسلام، وكل السودانيين يريدون السلام، لكن السلام المبني على الأسس الوطنية الراسخة”.

وأضاف بحزم: “لا نريد لأي مرتزق أو ميليشيا أن يكون له أي دور في السودان في المستقبل، ولا نريد لأي جهة ساندت الميليشيا أن يكون لها دور في مستقبل السودان. هذا كلام واضح، بلا مداراة ولا محاباة”.

وكانت الرباعية طرحت خارطة طريق تبدأ بهدنة إنسانية تمهيدًا لعملية سياسية، وهو ما قوبل بترحيب من قوات الدعم السريع وتحفظ من قيادة الجيش، التي يبدو أن شروط البرهان اليوم تعكس موقفها الرسمي.

وأنهى البرهان حديثه برسالة مباشرة لقوات الدعم السريع وداعميها، بالقول: “أنت الآن، افهم أنك ضد السودان، ضد السودانيين، أنت ومن يقف معك. نقول لهم: خسئتم، والشعب السوداني سينتصر، ولا نامت أعين الجبناء”.

 

تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى