اخبار السودان

مانشستر يونايتد يهزم ليفربول في أنفيلد لأول مرة منذ 9 سنوات

كسر مانشستر يونايتد عقدة استمرت تسع سنوات في ملعب أنفيلد، بعدما حقق فوزًا مثيرًا على غريمه ليفربول بنتيجة 2-1، في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء الأحد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. هدف الانتصار جاء في اللحظات الحاسمة من اللقاء، حين ارتقى المدافع هاري ماغواير وسجل برأسه هدفًا أنهى سنوات من الإخفاق في معقل الخصم، وأعاد ليونايتد هيبته في واحدة من أكثر مباريات الموسم ترقبًا.

تراجع ليفربول

الهزيمة أمام يونايتد عمّقت أزمة ليفربول، الذي بات يعاني من سلسلة نتائج سلبية، حيث خسر أربع مباريات متتالية في جميع المسابقات. هذا التراجع انعكس على موقعه في جدول الترتيب، إذ تجمد رصيده عند 15 نقطة، ليتراجع إلى المركز الرابع بفارق أربع نقاط خلف أرسنال المتصدر. الفريق الذي بدأ الموسم بقوة، بات يواجه ضغوطًا متزايدة على مستوى الأداء والنتائج، وسط تساؤلات حول قدرة المدرب يورغن كلوب على استعادة التوازن في الأسابيع المقبلة.

صعود يونايتد

في المقابل، واصل مانشستر يونايتد تحسنه التدريجي تحت قيادة المدرب روبن أموريم، محققًا انتصاره الثاني على التوالي في الدوري، وهو ما يحدث لأول مرة منذ تولي المدرب البرتغالي المهمة الفنية. بهذا الفوز، رفع الفريق رصيده إلى 13 نقطة، ليصعد إلى المركز التاسع في جدول الترتيب، ويمنح جماهيره دفعة معنوية كبيرة بعد بداية موسم متذبذبة. الأداء الجماعي والانضباط التكتيكي كانا حاضرين في أنفيلد، ليؤكد يونايتد أنه بدأ يستعيد هويته التنافسية.

بداية نارية

المباراة انطلقت بإيقاع سريع ومفاجئ، حيث تمكن برايان مبيومو من تسجيل هدف التقدم ليونايتد بعد دقيقة واحدة فقط من صافرة البداية. الهجمة بدأت بتحرك ذكي من أماد ديالو، الذي اخترق دفاع ليفربول ومرر الكرة إلى مبيومو، ليطلق الأخير تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء استقرت في الشباك، وسط ذهول جماهير أصحاب الأرض. الهدف المبكر أربك حسابات ليفربول، وأجبره على تغيير نهجه الهجومي منذ اللحظات الأولى.

ضغط ليفربول

ورغم البداية الصادمة، حاول ليفربول العودة إلى المباراة عبر سلسلة من المحاولات الهجومية، كان أبرزها من كودي خاكبو، الذي سدد الكرة في القائم ثلاث مرات، قبل أن ينجح أخيرًا في إدراك التعادل في الدقيقة 78. الهدف جاء بعد عرضية متقنة من فيدريكو كييزا، حولها خاكبو إلى داخل الشباك، ليعيد الأمل لجماهير أنفيلد في قلب النتيجة. لكن هذا الأمل لم يدم طويلًا، إذ كان ليونايتد كلمة الفصل في الدقائق الأخيرة.

حسم متأخر

في الدقيقة 84، نجح مانشستر يونايتد في خطف هدف الفوز عبر المدافع هاري ماغواير، الذي تلقى تمريرة دقيقة من برونو فرنانديز، وارتقى فوق الجميع ليضع الكرة برأسه في المرمى، وسط احتفالات صاخبة من جماهير الفريق الضيف. الهدف لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل لحظة رمزية أنهت سنوات من الإخفاق في أنفيلد، وأعادت ليونايتد الثقة في قدرته على المنافسة أمام كبار الدوري. بهذه النتيجة، يفتح الفريق صفحة جديدة في موسمه، ويمنح مدربه أموريم دفعة قوية لمواصلة البناء الفني.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى