الأبيض 18-10-2025 (سونا)-
بيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:
“وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”. صدق الله العظيم.
فاجعةٌ عظيمةٌ ومصابٌ جلل برحيل الناظر الشهيد سليمان جابر جمعة سهل وعددٍ من رجالات الإدارة الأهلية الذين ارتقوا إلى ربهم مغدورين مظلومين.
رحم الله الناظر الشهيد سليمان، فقد كان صديقًا وفيًّا، وأخًا قريبًا، ورجلًا من طرازٍ نادرٍ جمع بين المروءة والنجدة، والكرم والقيادة، فكان مثالًا حيًّا لكل مكرمة، ونبراسًا لكل فضيلة، صادق القول، طيب السيرة، نقيّ السريرة.
نعزي أنفسنا، ونعزي أهلنا المجانين الكرام في هذا المصاب الجلل، ونتقدّم بخالص العزاء والمواساة إلى ابنه محمد وآل سهل الكرام، وإلى أسرته الصغيرة والكبيرة، سائلين الله أن يعينهم على الصبر ويثبّت قلوبهم على الرضا.
لقد فقدنا رجلًا أصيلًا، نبيلاً في خلقه، صادقًا في مواقفه، محبًّا للخير، ساعيًا للإصلاح بين الناس. عاش مكرّمًا، ومضى إلى ربه كريمًا، ثابتًا على العهد والمبدأ، شامخًا كجبل كردفان لا تهزّه العواصف.
نسأل الله تعالى أن يتقبّله في عليّين مع الشهداء والصالحين، وأن يجبر مصاب ذويه وأهله، وأن يحفظ أهلنا المجانين، ويجعل ما أصابهم رفعةً في الدرجات، ووسامَ شرفٍ وكرامةً عنده.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
الناظر/ مصعب بشير الشريف
ناظر الشويحات
#سونا #السودان
Source link
