أخبار العالم

ألمانيا تدين اعتقال قساوسة في الصين وتطالب بالإفراج الفوري – DW – 2025/10/15

أدانت ألمانيا بشدة القبض على عدد من القساوسة من كنيسة سرية في الصين، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم حيث كتب توماس راشيل، مفوض الحكومة الألمانية لشؤون حرية الدين، “أدين انتهاك الحرية الدينية وأطالب بالإفراج الفوري عن جميع أعضاء الكنيسة “.

وأضاف في تغريدة عبر منصة ” اكس” إن السلطات الصينية احتجزت نحو 30 قسيسا وآخرين في كنسية “زايون” في أنحاء البلاد.

وأعادت السفيرة الألمانية في الصين نشر مشور راشيل باللغة الصينية.

وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد أدان احتجاز” العشرات” من رموز كنيسة غير مسجلة، قائلا إن القمع يعد دلالة أخرى على عداء الحزب الشيوعي الصيني تجاه المسيحيين.

وقالت جماعات حقوقية وأقارب إنه تم إلقاء القبض على نحو 30 عضوا بالكنيسة البروتستانتية في أنحاء البلاد يومي 10 و 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، من بينهم جين مينغري، الذي أسس الكنيسة عام 2007.

وفي عام 2018، أغلقت السلطات الكنيسة في بكين، وفرضت حظر سفر على جين، الذي تعيش أسرته في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من الإغلاق، واصلت الكنيسة العمل سرا، واجتذبت المزيد من الاتباع.

وفي ردها، قالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين تقوم بتنظيم الشؤون الدينية وفقا للقانون، وتحمي حرية المواطنين في الاعتقاد والقيام بالأنشطة الدينية الطبيعية.

هيمنة الصين على المعادن النادرة تهدد الاقتصاد العالمي

To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video

“تقويض النظام العالمي”

وفي كلمة ألقاها في “المركز الياباني-الألماني” في برلين، قال فاديفول إن بكين و موسكو تسعيان إلى إعادة كتابة النظام العالمي القائم على القانون الدولي.

وأوضح فاديفول أن الصين، باعتبارها الدولة الأقوى عسكريا واقتصاديا في آسيا، أصبحت أكثر جرأة تجاه جيرانها، مشيرا إلى نزاعاتها الإقليمية مع فيتنام وماليزيا والفلبين في بحر الصين الجنوبي، وإلى اعتبارها جزيرة تايوان جزءا من أراضيها وتهديدها المتكرر باستخدام القوة ضدها.

وأشار إلى التوسع البحري الصيني بالقرب من اليابان، وإلى الحشد العسكري الكبير في مضيق تايوان، معتبرا أن ذلك لا يهدد أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ فحسب، بل يقوض أيضا النظام الدولي القائم على القواعد.

كما وجه الوزير انتقادات حادة لروسيا، قائلا إن موسكو تختبر صلابة حلف الناتو، وتنتهك المجالين الجويين للاتحاد الأوروبي والحلف، وتتجسس على البنية التحتية الحيوية لألمانيا، وتسعى للتأثير في الرأي العام من خلال الدعاية والمعلومات المضللة.

وحذر فاديفول من تنامي التحالف بين الصين وروسيا، لافتا إلى أن ألمانيا واليابان تقفان على الجناحين الغربي والشرقي لهذا التكتل الناشئ.

وأكد الوزير أن الدعم الصيني يساعد في استمرار الجهد الحربي الروسي في أوكرانيا، مضيفا أن القوات والأسلحة الكورية الشمالية، إلى جانب الدعم الصيني، تواصل تغذية “حملة العدوان” الروسية في أوروبا.

تحرير: حسن زنيند

 


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى